قصد
الرفع من قدرات طلبة ماستر مهن و تطبيقات الإعلام، و جعلهم عناصر فاعلة في الميدان
الصحفي بما يتلاءم مع مفاتيح الإعلام المهني و التقيد بالقواعد الأخلاقية للمهنة
من حيث التفاعل مع الجوانب الفنية لكتابة التحرير الصحفي، ومراعاة ضوابطه المرتبطة
لمقوماته ومتطلباته،
التأم جمع الطلبة بتاريخ 11 مارس 2015 بالقاعة 56 مع الإعلامي عبد اللطيف الكامل الذي
كانت جوانب من حياته العملية، ومساره المهني الحافل بالأعمال الجادة والموزونة، وآفاقه
الثقافية الواسعة في الميدان، ملخص التدخل
الأول الذي تطرق إليه الأستاذ "عمر عبدوه" المنسق البيداغوجي لماستر مهن
و تطبيقات الإعلام، وقد أخذ الكلمة بعد ذلك الإعلامي عبد اللطيف الكامل الذي بين
للطلبة مقومات التحرير الصحفي، حيث تطرق في البداية إلى مفهوم الخبر باعتباره
المادة الأساسية في الفن الصحفي، موضحا في ذات السياق، أن نقل حدث يجب أن يتسم
بالصدق و الموضوعية و الشفافية و الحيادية، معتبرا بأن السبق الصحفي لا يعني الزيغ
عن الأهداف السالفة الذكر. مذكرا في هذا الصدد بالأخبار الكاذبة التي
روجتها بعض وسائل الإعلام، والتي كان لها التأثير الواضح على الرأي العام ،مضيفا
بأن الإعلامي الناجح هو الذي يتحلى بالأخلاقيات المرتبطة بتحرير وصياغة الخبر، ويعتمد
على المصادر الموثوقة ملتزما بعدم إفشائها، و التأكد منها، كي لا يسبب الضرر لأي
شخص آخر بالإضافة إلى مراعاة المصلحة العامة، وعدم المس بالنظام العام، وهو ما
يكسبه احترام الجمهور، و يدعم المسؤولية المهنية، وآليات تجنب المخاطر في العمل
الصحفي. وأكد المتدخل بأن الصحفي المهني هو الذي يرسم ذاتيا الخطوط الحمراء التي
توضح له الجوانب الاحترافية لبناء و تطوير مهنته، واختتم تدخله بضرورة الاطلاع على
التجارب المختلفة في ميدان كتابة التحرير الصحفي و باللغات المختلفة، معتبرا أن
هذا الفن الصحفي الذي يقدم للجمهور نوعا من الكتابة الشيقة التي تغطي حاجاتهم
اليومية، مع ما لا يتعارض و أخلاقيات العمل الصحفي، عارضاً في نفس الوقت أمثلة
عملية، جسدت روح التواصل بينه و بين طلبة ماستر مهن و تطبيقات الإعلام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire