ثلاث سنوات بعد انطلاقه، يواصل ماستر مهن الإعلام وتطبيقاته جني ثمار تكويناته، حيث تمت مناقشة بحوث الدفعة الثالثة من الفوج الأول للماستر بحر هذا الأسبوع يوم الاثنين 27 ابريل 2015 على الساعة الثانية بعد الزوال بقاعة المحاضرات في رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ابن زهر من طرف كل من الطالب عبد الله البلغيثي، الطالبة نادية أبغاي والطالبة سلمى زدايك. وذلك أمام لجنة مكونة من الطاقم البيداغوجي للماستر : الأستاذ عمر عبدوه، الأستاذ المختار الموحال، الأستاذ عز العرب القرشي. بالإضافة إلى مختصين في الميدان الإعلامي كالأستاذ الخطري الشرقي، والاتصال المباشر مع السيد محمد لغضف إداه مدير قناة العيون الجهوية الذي تعذر عليه الحضور شخصيا لدواعي مهنية مستعجلة.
وفي كلمته أمام الحضور، أعرب الأستاذ عمر عبدوه رئيس لجنة مناقشة
البحوث عن افتخاره واعتزازه بخريجي هذا التكوين الأكاديمي الإعلامي الذي أضحى
ينافس مثيلاته على الساحة الوطنية وذلك بشهادة خبراء ومختصين في الميدان. معتبرا هذه
المناقشات بمثابة
تتويج للعمل الايجابي الذي قام ويقوم به
الأساتذة و الطاقم البيداغوجي و الطلبة على حد سواء. فمن خلال
دورات التكوين تمكن صحافيو المستقبل من الولوج للعمل الميداني و صبر أغواره و اكتشاف
خباياه و دراسته من خلال البحوث العلمية و المهنية المستعرضة و التي ستشكل لا
محالة إضافة نوعية للمجال الإعلامي سواء من حيث المواضيع المتناولة أو من خلال الأطر
الإعلامية التي سيوفرها الفوج الأول لماستر مهن الإعلام و تطبيقاته للمؤسسات الإعلامية
الجهوية، الوطنية و الدولية
و في مجالات مختلفة.
دورة
جديدة، أوجه جديدة ومواضيع ومستجدات آنية كلها معايير دأب المشرفون على الماستر
على ترسيخها خلال مناقشة البحوث. فقد ناقش الطالب عبد الله البلغيثي إشكالية » التراث: كرافعة أساسية لحماية الذاكرة الإذاعية الوطنية
«. من جهتها، ناقشت الطالبة نادية أبغاي موضوع » صناعة المعلومة، وسائل الإعلام في مواجهة السلطة «. وفي الأخير فقد تناولت الطالبة سلمى زدايك » وضعية المراسل الفوتوغرافي
بالمغرب بين سياسة التكوين و سياسة إدارة الكفاءات
«. هذه البحوث الطلابية الصرفة عكست صورة ايجابية لمختلف المنابر الإعلامية
الوطنية منها والدولية التي قضوا فيها فترة تدريبهم. بالإضافة إلى أنها جسدت بشكل
كبير فلاح المشرفون على ماستر مهن الإعلام وتطبيقاته في كسب رهان الإتيان بمقترحات
جديدة للنهوض بالعمل الصحفي بالمغرب والذي يبقى الهاجس الأكبر لدى القائمين على هذا
الماستر.
ماستر مهن الإعلام وتطبيقاته يرتكز على
3 مبادئ أساسية : المهنية، الكفاءة ثم الإبداع.
يقدم لطلبته -صحافيي المستقبل-
فرصة الغوص في غمار المجال الإعلامي بكل تجلياته. والتي بلا شك ستشكل
إضافة نوعية للميدان في المغرب. وخير مثال يجسد هذه الحقيقة الثابتة هو الطالب محمد
أمين بومزبر الذي يشتغل الآن في قناة ميدي1تيفي MEDI 1 TV
و في الأخير تجدر الإشارة إلى أن أجواء المناقشة مرت بنجاح بشهادة الأستاذة المشرفين و كذلك الحاضرين،
كما تم توزيع العدد السابع من جريدة « Oupram Tribune » على الحاضرين
والتي لقيت استحسانا من طرف الحضور، جريدة حملت بصمة طلبة الفوج الثالث
للماستر. ليضرب موعد مع مناقشات أخرى خلال الشهر
القادم ووصفها بكونها من العيار الثقيل لأنها تلامس مختلف جوانب مجال السمعي
البصري والتي ستفتح أفاقا واعدة للبحث العلمي في مجال الإعلام.
ما زال هناك المزيد في جعبة الماستر
أفكار جديدة، مقترحات ستقلب
الساحة الإعلامية رأسا على عقب
العديد
من المناقشات والمفاجئات في انتظاركم خلال القادم من الأيام
Des nouveaux profils à ne pas rater
انتظرونا
فالقادم أحلى !!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire