نظمت جمعية "تضصا شو للثقافة والفن"
يومي السابع والثامن فبراير الجاري بدار الشباب سوس العالمة بتيكوين، الدورة الأولى
لملتقى الفيلم الأمازيغي - دورة المخرج السينمائي محمد مرنيش و ذلك بشراكة مع
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمجلس البلدي لمدينة اكادير.
هذا
وقد عرف الملتقى عقد ندوة صحفية على الساعة الثالثة بعد الزوال تحت عنوان "حقوق
الفنان" بحضور كل من: المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة درعة، المندوب
الجهوي لوزارة الثقافة بجهة سوس ماسة درعة، علي امقدوف المندوب الجهوي لحقوق
المؤلفين، رئيس جمعية تضصا شو للثقافة والفن، عبد الرحيم أيت الحافظ مدير الملتقى ثم مديرة دار
الشباب " سوس العالمة" بتكيوين. و قد تطرق
القائمون على هذه الندوة إلى الوضعية المزرية للفيلم الأمازيغي و الصعوبات التي يواجهها
الفنان الأمازيغي على وجه الخصوص: ضعف الدعم المادي للفنانين المحليين من طرف الوزارة
الوصية ، مشكل التغطية الصحية وبطاقة الفنان، تهميش الفنانين الامازيغيين مقارنة مع باقي الفنانين المغاربة، انعدام القاعات السينمائية باكادير الخ. في مقابل ذلك أكد
المندوب الجهوي لوزارة الثقافة بجهة سوس ماسة درعة على أن هناك مشاريع فنية مستقبلية
ترُوم إلى النهوض بالوضع المادي لهؤلاء الفنانين الامازيغيين.
كما تخللت هذه الندوة مداخلات قيمة من
طرف ثلة من الإعلاميين المحليين والفنانين الامازيغيين: عبد القادر أعبابو، السعدية أباعقيل ، الحسن
إكتير، عبد الله أكدود ، الحسين بردواز وغيرهم الذين توافدوا إلى هذا الملتقى
للتعبير عن الاكراهات التي ما زالت تواجه هذا القطاع. في هذا الصدد تَم الاشارة الى السلوك الشنيع المتمثل في
التسول بصحة الفنانين، وبحرقة شديدة عبر الفنان إكتير
"عن صدمته الكبيرة لدى تلقيه هذا الخبر مستغلا الفرصة لتوجيه نقذ لادع الى من وصفهم بالمتاجرين بصحته و بمرضه وقال "أنا
لست بمريض ولدي تقاعدي وأرجوا من اللذين يتاجرون بصحتنا أن يتقوا الله" وأضاف
" يجب على القضاء أن يتدخل لتطهير الساحة الفنية من هذا السلوك
اللاأخلاقي".
من جهتها عبرت الفنانة الأمازيغية خدوج
أنضام تمحضيت "عن استيائها الكبير لهذه التصرفات التي عاشتها كذلك إلى جانب
رفيق دربها الفنان إكتير والتي ستظل وصمة عار في جبين الفن السينمائي
الأمازيغي".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire